من المتسبب في حادث أتوبيس جامعة الجلالة؟.. تفاصيل جديدة عن الواقعة | (القصة الكاملة)

شهد طريق الجلالة حادثًا مأساويًا، حيث انقلب أتوبيس جامعي كان يقل نحو 50 طالبًا من جامعة الجلالة، ووقع الحادث أثناء عودة الطلاب من العين السخنة متجهين نحو الطريق الساحلي المؤدي إلى السويس.

وأصبح حادث أتوبيس الجلالة حديث الساعة، وذلك بعد أن وصل عدد الضحايا إلى أكثر من 12 قتيل، وفيما يلي يستعرض لكم صوت المجلة القصة الكاملة لحادثة أتوبيس الجلالة، كذلك المتسبب في الحادث الأليم.

قصة حادث أتوبيس جامعة الجلالة

بدأت القصة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا بوقوع حادث مروري مروع على طريق العين السخنة السويس، أمام محطة وقود وطنية أبو الدرج، حيث انقلب أتوبيس سياحي يحمل الرقم "أ ق م" 2376، وكان يقل حوالي 50 طالبًا من جامعة الجلالة، أثناء عودتهم من العين السخنة.

وتحول طريق الجلالة إلى مأساة حقيقية، بعد أن انقلبت حافلة طلاب جامعة الجلالة، وكانت الحافلة مدمرة كليًا إثر الحادث، ثم هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مجمع السويس الطبي، بينما تم نقل جثامين المتوفين إلى المشرحة.

من المتسبب في حادث أتوبيس جامعة الجلالة؟

أكدت تحريات الأجهزة الأمنية أن السرعة الزائدة، هي السبب الرئيسي وراء الحادث، إلا أن هذا الحادث أثار تساؤلات حول مسؤولية الجامعة، حيث وجه بعض الطلاب اتهامات لإدارة الجامعة بعدم توفير سكن مناسب، مما اضطرهم للسفر لمسافات طويلة يوميًا، الأمر الذي قد يكون ساهم بشكل غير مباشر في وقوع الحادث.

وبسبب تورطه في حادث الجلالة، قبضت السلطات الأمنية، على سائق الأتوبيس الذي تسبب في الحادث المأساوي على طريق الجلالة، وخضع السائق لتحليل مخدرات لبيان مدى تأثير أي مواد مخدرة على قدراته أثناء القيادة، وأثبت التحليل، أن السائق كان يتعاطى المخدرات خلال قيادته لأتوبيس الجلالة.

اقرأ أيضًا.. التفاصيل الكاملة حول حادث قطار المنيا اليوم.. الصحة والنقل يكشفا آخر التطورات

ضحايا حادث أتوبيس الجلالة

ارتفع عدد المصابين في حادثة انقلاب الأتوبيس، الذي وقع مساء الإثنين على طريق الجلالة إلى 33 مصابًا، ليصل إجمالي الضحايا إلى 12 قتيلاً و33 مصابًا، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

وخضعت 8 حالات من مصابي حادثة أتوبيس الجلالة، لتدخلات جراحية متنوعة، شملت جراحات العظام، الوجه والفكين، الجراحات العامة، الأوعية الدموية، والتجميل، وذلك وفقًا لأعلى المعايير الطبية.