منها جزيرة الأفاعي وسر عن كوكاكولا.. 4 مناطق ممنوع زيارتها في العالم

كشف الخبير السياحي، محمد عثمان، عن أبرز 4 مناطق يحظر زيارتها في العالم، ولا يمكن لأحد الدخول إليها بأي شكل من الأشكال، حيث جاء على رأس القائمة جزيرة الغرفة رقم 39 بكوريا الشمالية.

ويقدم صوت المجلة أبرز المعلومات عن هذه الأماكن، والتي تشمل سرا عن شركة كوكاكولا الشهيرة.

1- الغرفة 39 كوريا الشمالية

تعتبر الغرفة 39 كوريا الشمالية، من المؤسسات الأكثر سرية داخل كوريا الشمالية، وتم إنشائها في السبعينيات، حيث تقع هذه الغرفة داخل مبنى حزب العمال في العاصمة بيونغ يانغ.

سبب تسميتها بهذا الأسم، بسبب المكتب الذي تحتله في مقر الحزب منذ البدايات، كما ترتبط هذه الغرفة بجمع الأموال عبر الشركات التجارية الشرعية وغير الشرعية، وأنشطة تتراوح بين التزوير وبيع الذهب والمخدرات والأسلحة، وتقدم شبكة الشركات هذه ما يقدر بملياري دولار في العام لكوريا الشمالية.

2- قبو كوكاكولا في أتلانتا.. الولايات المتحدة

تحافظ شركة كوكاكولا على سر مشروبها، وهذا يعتبر من أكبر أسرار العالم، وتحافظ الشركة على سرها بحفظه بعيداً داخل قبو كبير، أنشأ في العام 1886 بواسطة جون بيمبيرتون في أتلانتا.

وتم الحصول على المشروب الغازي والشركة عام 1919 من قبل مجموعة من المستثمرين بقيادة إرنست وودروف.

بداية من عام 1920 تم وضع الوصفة تحت الحراسة المشددة لدى أحد البنوك في نيويورك، وفي عام 1925 تم نقلها إلى بنك ترست كومباني في أتلانتا.

في العام 2011، قررت الشركة نقل وصفة كوكاكولا الشهيرة إلى متحف أتلانتا، لكن على الرغم من زيارة عدد كبير من السياح له كل عام، فإن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص يمكنهم عبور الأبواب المؤدية إليها.

3- جزيرة الأفاعي Queimada Grande بالبرازيل

تقع جزيرة الأفاعي على بعد 100 كيلومتر قبالة ساحل ساو باولو، ولم تكن مأهولا لعقود من الزمان، بسبب غزوة بالكامل من الثعابين الفتاكة، حيث يسكن بها 1 و 5 ثعابين في كل متر مربع من الجزيرة.

تعتبر الثعابين في الجزيرة من أخطر الثعابين السامة في العالم، ولذلك حظرت الحكومة البرازيلية زيارة الجزيرة.



4- نورث سنتينل.. جزر أندامان ونيكوبار

تقع جزر أندامان ونيكوبار في إحدى المناطق الأكثر عزلة على كوكب الأرض، وتسكنها إحدى القبائل القليلة المتبقية في العالم، وعلى مر التاريخ أي محاولة لتواصل مع سكان الجزيرة أو الإقتراب منها كان يقابل بالعنف.

وفي العام 2006، قتلت القبيلة صيادين جرف التيار قاربهما نحو شواطئ الجزيرة.

تخلت الحكومة الهندية عن أي خطط للتواصل مع القبيلة التي تسكن الجزيرة، ويمكن أن يكون أفراد القبيلة مصابين بأمراض لا توجد مناعة لدينا منها.