مفاجأة مدوية في أسعار الذهب الفترة المقبلة بعد قرار الفيدرالي بخفض الفائدة | تفاصيل

في خطوة غير مسبوقة منذ بداية جائحة كورونا، قرر البنك الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ليصل إلى 5%، يأتي هذا القرار في إطار مساعي البنك لتنشيط الاقتصاد وتجنب حدوث تباطؤ في سوق العمل.

اقرأ أيضًا.. مفاجأة بالتوقعات.. موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير الفائدة

وبعد قرار الفيدرالي الأمريكي، توقع خبراء سوق الذهب ارتفاعًا تدريجيًا في أسعار المعدن الأصفر محليًا خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بالزيادات العالمية في الأسعار، وهذا بسبب كون الذهب ملاذ آمن للمستثمرين، ويستعرض لكم صوت المجلة انعكاسات قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على أسعار الذهب الفترة المقبلة.

انعكاسات قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة على أسعار الذهب

ترتب على خفض البنك الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة إلى ارتفاع قيمة الذهب عالميًا، مما ينعكس بشكل مباشر على زيادة أسعاره في السوق المصري، ويعود ذلك إلى انخفاض تكلفة الاقتراض، الذي يشجع المستثمرين على تحويل استثماراتهم إلى الذهب كملاذ آمن، مما يزيد الطلب عليه ويدفع أسعاره للارتفاع.

وتزامنًا مع قرار الفيدرالي الأمريكي، سجلت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا، حيث قفزت نحو 25 جنيهًا خلال التعاملات الأخيرة.

وسعر الذهب المحلي أقل تأثرًا بعامل العرض والطلب المحلي، وذلك بعد تسهيل عملية استيراد الذهب، ومع زيادة المعروض من الذهب في السوق، تقلص تأثير هذا العامل على تحديد السعر، والعامل المؤثر في تحديد سعر الذهب يرتبط بسعر الدولار مقابل الجنيه، حيث يتم شراء الذهب بالعملة الأجنبية.

توقعات بارتفاع سعر الذهب

ووفقًا للخبراء، سيشهد سعر الذهب المحلي اتجاهًا تصاعديًا خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتزامن مع الارتفاع المستمر في الأسعار العالمية للمعدن الأصفر، ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن من قِبل المستثمرين.

وارتفاع سعر الذهب مرتبط بخفض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة، وهذا يدفع المستثمرين نحو بيع الأوراق المالية النقدية واللجوء إلى شراء الذهب؛ باعتباره ملاذ آمن للمستثمرين.

وعند خفض أسعار الفائدة، يبحث المستثمرون عن طرق آمنة لحماية أموالهم من التضخم وتقلبات الأسواق، ومن أبرز هذه الطرق، الذهب الذي يعدّ استثمارًا تقليديًا يحافظ على قيمته على المدى الطويل.