مع بداية الهدنة في غزة.. هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار؟

مع بداية الهدنة في غزة.. هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار؟
الهدنة في غزة

بالتزامن مع بداية الهدنة في غزة، إطلاق سراح الأسرى الثلاث بعد احتجازهن لدى حماس في غزة لمدة 15 شهرًا، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره حيز التنفيذ.


وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، تفاصيل بداية الهدنة في غزة، كذلك مراحل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ومدى إمكانية خرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.

بداية الهدنة في غزة
Caption

 

بداية الهدنة في غزة


بالنسبة لتفاصيل الهدنة في غزة، فتأخر بدء وقف إطلاق النار عدة ساعات صباح الأحد الماضي، بعد تأخر حماس في تأكيد أسماء الرهائن، وذكرت التقارير أن 19 فلسطينيا قتلوا في غارات إسرائيلية قبل تسليم القائمة.


وبمجرد بدء الهدنة في غزة، بدأ مئات النازحين في العودة إلى منازلهم في مختلف أنحاء غزة، وعبرت قوافل الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانيةظت التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع.


تسليم ثلاث أسرى مقابل 90 أسيرًا فلسطينيًا


بالتزامن مع بداية الهدنة في غزو، تم إطلاق سراح ثلاث أسرى، وذلك مقابل إطلاق سراح 90 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية.


ومن المقرر الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المتواجدين داخل السجون الإسرائيلية، وذلك خلال الأيام المقبلة.


تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة


تم التوصل إلى الاتفاق المكون من ثلاث مراحل الأسبوع الماضي بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إنه اتفاق من أجل الأمل والفرصة الأخيرة للسلام.


وتتضمن المرحلة الأولى، التي تستمر ستة أسابيع تبادل 33 رهينة إسرائيليا محتجزين لدى حماس مقابل نحو 1900 أسير ومعتقل فلسطيني من غزة.


وستقوم القوات الإسرائيلية أيضًا بالانسحاب من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في غزة، وسيُسمح للنازحين الفلسطينيين بالبدء في العودة إلى منازلهم، وسيتم السماح لمئات شاحنات المساعدات بالدخول إلى القطاع كل يوم.

ومن المقرر، أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، التي ستشهد إطلاق سراح الرهائن المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل واستعادة الهدوء المستدام في غضون أسبوعين فقط.


أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستشمل إعادة إعمار غزة، وهو ما قد يستغرق سنوات، مع إعادة جثث الأسرى المتبقين.


هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟


بعد توقيع اتفاقية الهدنة بين حماس وإسرائيل، أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شرط يتيح لقواته استئناف القتال في قطاع غزة في حال ثبُت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار لن تحقق النتائج المرجوة.


وهذا الشرط أثار الكثير من الريبة حول نوايا نتنياهو واستعداده لشن هجوم مضاد، مستغلاً حالة السلام المؤقتة، وفي ظل هذا الوضع، بدأت مئات الأسر النازحة العودة إلى شمال غزة، مما يزيد من التعقيدات الإنسانية والسياسية في المنطقة.


وبعد أشهر من المماطلة والتشدد من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في ما يتعلق بإبرام صفقة تبادل الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، فاجأ نتنياهو المتشددين في حكومته، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالموافقة على اتفاق هدنة.


وعبّر سموتريتش عن خيبة أمله ووصف الاتفاق بأنه "فشل ذريع للقيادة الإسرائيلية، التي لم تستطع حماية الشعب من الخطر المُحدق، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وأكد سموتريتش على ضرورة العودة إلى القتال بعد استعادة الرهائن، معتبرًا ذلك مهمته الأساسية في المرحلة المقبلة.

اقرأ أيضًا..

ردود فعل غربية على وقف إطلاق النار في غزة.. ننشر نسخة ورقية من الاتفاق

آخر أخبار فلسطين اليوم.. استمرار القصف الإسرائيلي على غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

تحتاج مليارات الدولارات.. خطة إعادة إعمار غزة وما المدة اللازمة لإزالة أنقاض الحرب؟

 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من