مصر لم تكن أرض وثنية.. الباحث إبراهيم بدر يؤكد استمراره في البحث حول الحضارة المصرية القديمة

مصر لم تكن أرض وثنية.. الباحث إبراهيم بدر يؤكد استمراره في البحث حول الحضارة المصرية القديمة
الباحث إبراهيم بدر

تحدث الباحث إبراهيم بدر عن استمراره في البحث في الحضارة المصرية القديمة، لأن فكرة إثبات التوحيد تنادي بأن مصر لم تكن وثنية، جاء هذا خلال جلسة حوارية أجراها مع أحمد الشرنوبي  الرئيس التنفيذي لشركة "صوت المجلة.

ما هو الشخص الذي يتمنى أن يناظره إبراهيم بدر؟

 

أعرب الباحث إبراهيم بدر عن استعداده لمناقشة أي موضوع، سواء كان دينيًا أو تاريخيًا، مع أي شخص مهتم. وقد أثار جدلًا واسعًا حول هوية إسرائيل، حيث قدم أدلة لدعم وجهة نظره، إلا أن هذا النقاش لا يزال مفتوحًا مع ظهور أدلة جديدة من مصادر أخرى."

 

وأجاب الباحث إبراهيم بدر على الفيديو المعني بتقديم أدلة حول هوية إسرائيل، مستشهدًا بأحاديث نبوية وآيات قرآنية، ومع ذلك، فقد ركز رده بشكل أساسي على حديث واحد، داعيًا إلى تقديم أدلة أكثر قوة لدعم أي رأي مخالف. وبهذا، فتح بابًا للنقاش العلمي المبني على الحجة والدليل.

هل ستستمر في البحث في الحضارة المصرية القديمة؟

أكد الباحث إبراهيم بدر على عزمه مواصلة البحث والدراسة حول الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى هدفه الأساسي وهو إثبات أن مصر لم تكن أرض وثنية كما يعتقد البعض. فهو يؤمن بأن الأدلة تشير إلى أن مصر كانت أرضًا للأنبياء والرسالات، وأنها كانت موحدة العقيدة، وأن هذا الأمر له أهمية دينية كبيرة نظرًا للثناء الإلهي المتكرر على مصر في النصوص الدينية.

ورأى الباحث أن قصة خروج بني إسرائيل من مصر تحمل تناقضًا واضحًا. فإذا كان غرق فرعون يعني نهاية الكفر والطاغوت، فكيف طلب بني إسرائيل بعد هذه المعجزة العظيمة أن يعبدوا عجلًا، وهذا يدل على وجود طائفة مؤمنة ببني إسرائيل، دفع موسى عليه السلام لإخراجهم من مصر، وهو ما يتفق مع النص القرآني.

 

اقرأ أيضا: الباحث إبراهيم بدر وأحمد الشرنوبي يناقشون قصة سيدنا يوسف في مصر

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من