هل مصر المذكورة في القرآن هي نفسها مصر التي نعرفها اليوم؟.. الباحث إبراهيم بدر يوضح

هل مصر المذكورة في القرآن هي نفسها مصر التي نعرفها اليوم؟.. الباحث إبراهيم بدر يوضح
الباحث إبراهيم بدر

وجه أحمد الشرنوبي الرئيس التنفيذي لشركة "صوت المجلة"، سؤالًا للباحث إبراهيم بدر مضمونه، هل مصر التي ذكرت في القرآن، هي مصر، التي نعيش عليها أم هي مصر من الأمصار.

مصر التي ذكرت في القرآن هل هي نفسها التي نعيش عليها؟

وأجاب الباحث إبراهيم بدر قائلا: مصر ذكرت في القرآن الكريم 34 مرة، ولكنها ذكرت صريحة نحو 5 مرات وتم الاختلاف في موضع واحد وهو، اهبطوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ، بالتنوين وممنوعة من الصرف، وفي الأربع مرات الأخرى القرآن يشير لمصر.

وتابع: أما باقي المواضع فذكرت على سبيل المثال خزائن الأرض، فالأرض يقصد بها مصر والحديث عن يوسف عليه السلام، ووفقا لنص الآية التالية (إِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا)، فإن الأرض المقصود بها مكة والحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

وبالنسبة للتاريخ القديم وذكر كلمة مصر، فقال إبراهيم بدر، بالرجوع لفترة فلندر سبتري من 1887 مع بداية التنقيب في النصوص التي تم اكتشافها باللغة الأكدية، وكانت تسمى رسائل تل العمارنة، وفلندر سبتري عند عمله هذه الفترة 1914 بالتحديد كان البعثة الالمانية الخاصة ببورخارت، وفي 1799 ظهرت بعثة من جامعة كامبريدج لعمل تنقيب بالنصوص.

وأكمل: نصوص تل العمارنة اللي تم اكتشافها باللغة الأكدية كانت عبارة عن 382 نص مدونين باللغة الأكدية، والنصوص هذه موجودة في برلين نحو 202 نص، ونحو 55 من النصوص متواجدين في المتحف المصري، ونحو 52 من النصوص في المتروبوليتان، و2 من النصوص في متحف موسكو ونص واحد موجود في اسطنبول وثلاث نصوص موجودين في متحف بروكسل.

ومن جهته، أكد أن النصوص الخاصة بتل العمارنة تم توزيعها على عدة متاحف، فالرسائل ما بين الملوك في تلك النصوص، كتبت بين مصر والحضارة البابلية، وكتب المصري القديم بالخط المقدس وباللغة الأكدية.

اقرأ أيضا: الباحث إبراهيم بدر يكشف سر حبه للتاريخ والحديث عن الحضارة القديمة

وأشار إبراهيم بدر، إلى أن المجتمع المصري القديم كان يمتاز ببعض الطبقات منها طبقة كيميت، فكيمي هو الفلاح وبإضافة التاء يطلق عليها أرض الفلاحين، وفيما يخص زيادة تنوين كلمة مصر في القرآن لأسباب كثيرة في اللغة لا تعني مشكلة والذي يعرف كلمة مصر بانها نفسها أن هناك آيات كثيرة تثبت نفس الفكرة.

 

هل مصر المذكورة في القرآن هي نفسها مصر التي نعرفها اليوم؟.. الباحث إبراهيم بدر يوضح

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من