ما سبب ذكر مريم بنت عمران باسمها في القرآن الكريم عن سائر النساء؟ | قصة والدتها

السيدة مريم بنت عمران هي واحدة من الشخصيات البارزة في القرآن الكريم، وهي الأم العذراء للنبي عيسى عليه السلام، ومكانتها تعكس أهمية إيمانها وطهارتها، وظهر ذلك في الكثير من الآيات بالقرآن الكريم، وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة قصة مريم بنت عمران، كذلك قصة ولادتها


لماذا ذُكرت مريم بالاسم؟


مريم هي المرأة الوحيدة، التي ذُكرت باسمها في القرآن، وهذا يدل على مكانتها الفريدة، قصتها تأتي بشكل مستقل في القرآن، حيث تعكس إيمانها وانقطاعها عن الناس لتلقي الوحي.


وذُكر اسم مريم في القرآن 34 مرة موزعة على 12 سورة، ومعظمها يركز على معجزتها وعلاقتها بنبي الله عيسى، وهذا التكرار يعكس أهمية قصتها ودورها في الرسالة الإلهية.

لماذا ذُكرت كــ ابنة عمران؟


أما بالنسبة لكون مريم ذُكرت في سورة التحريم بالاسم وكُنيتها ابنة عمران، فهذا يأتي في إطار مدحها وإبراز عظيم إيمانها، وهذه الإشارة تجعلها نموذجًا يحتذى به في الطاعة والإيمان.


وفي سورة الأنبياء، ذُكرت مريم دون اسمها، حيث كان السياق يتحدث عن الأنبياء مثل إبراهيم ولوط وموسى وزكريا ويحيى، مما يتطلب التركيز على الأنبياء فقط، بينما في سورة التحريم، جاء ذكر مريم مباشرة، لأن السياق كان متعلقًا بالنساء.

اقرأ أيضًا.. كان يصلي 100 ركعة في اليوم.. تعرف على الشخصية الحقيقة لـ "هارون الرشيد"


قصة ولادة مريم بنت عمران


مريم، هي ابنة حنا بنت فاقوذا، زوجة عمران، وأخت زوجة زكريا عليه السلام، ولم تحمل حنا من عمران لأي فترة، وفي يوم من الأيام، رأت طائرًا يطعم فراخه، مما حرّك مشاعرها ورغبتها في الإنجاب، فدعت الله أن يهب لها ولدًا، وقالت، اللهم، لك علي إن رزقتني ولدًا أن أُتصدق به على بيت المقدس.

وقال الله في كتابه الكريم، وإذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم، واستجاب الله لدعائها، وحملت مريم وعندما وضعت، أحضرتها إلى المسجد الأقصى، حيث وضعتها عند الأحبار من أبناء هارون عليه السلام.


وعندما وضعتها، قالت، رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت، وليس الذكر كالأنثى، وسمّتها مريم، وعاهدت الله أن تعيدها وذريتها من الشيطان الرجيم.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من