مالك الإنترنت الحقيقي.. أسرار عن مخترع الشبكة العنكبوتية وكيفية اكتشافها

يعتبر الإنترنت من أكثر الاختراعات في تاريخ البشرية تأثيرًا على حياتنا، حيث يعتبر بمثابة العالم الموازي لعالمنا الحقيقي.

فوي السطور التالية نتعرف على موقع "صوت المجلة" بداية الإنترنت وكيف يقوم بالتواصل بين الأشخاص.

ما هو الإنترنت؟

الإنترنت هو شبكة واسعة تقوم بربط الأجهزة الحاسوبية والإلكترونية في جميع أنحاء العالم.

ويستطيع الأشخاص من خلال هذه الشبكة مشاركة المعلومات والتواصل فيما بينهم من أي مكان في العالم.

حجم انتشار الإنترنت

يصل عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت، حوالي 10 مليار جهاز، ما بين حواسيب وهواتف وأجهزة وسيارات ذكية.

وفي الثانية الواحدة فقط يجرى حدوث أكثر من 2 مليون عملية بحث على محرك جوجل، كما أن هناك حوالي 108 مليار موقع إلكتروني على الإنترنت حتى عام 2021.

اختراع الإنترنت

حكاية اختراع الإنترنت بدأت في القرن الـ 19، حيث حاول عدد من العلماء منهم نيكولا تسلا ومارشال مكلوهان، اختراع نظام تواصل عالمي لاسلكي ليسمحوا للأشخاص حولهم التواصل مع بعضهم البعض ومشاركة المعلومات بكل سهولة.

ثم بدأت وزارة الدفاع الأمريكية اطلاق مشروعها الذي يُسمى اربانيت ARPANET.

قام هذا النظام باستخدام ما يسمى بتبادل الحُزم packet switching والذي يقوم على تجميع البيانات من أحد الأجهزة على شكل حزمة قبل القيام بإرسالها إلى جهاز آخر عبر شبكة موحدة، ولا يزال تبادل الحزم يستخدم حتى يومنا هذا لنقل البيانات عبر شبكة الإنترنت حول العالم.

 بعد ذلك، وفي الثمانينات من القرن العشرين، اخترع العالم تيم بيرنارز لي نظام مبني على النصوص التشعبية hypertext للتنقل عبر الشبكات.

وفي 1989 جمع بيرنارز فكرة النص التشعبي مع الإنترنت، وتوصل اخيرًا إلى شبكة الإنترنت.

شاهد أيضًا.. ما هي مكالمات الواي فاي ومميزاتها؟

صاحب فكرة الإنترنت

يعتبر بيرنارز هو صاحب فكرة الإنترنت، حيث أصبح متاح للجميع، لكنه أيضًا ليس هو المالك الحقيقي للإنترنت.

مالك الإنترنت الحقيقي

لو بحثنا في الكتب والأبحاث عن مالك الإنترنت الحقيقي، لم نصل لنتيجة، حيث أن المالك الفعلي للإنترنت هم البشر، حيث لا يوجد شخص بعينة أو مؤسسة تمتلك الإنترنت أو تتحكم فيه بشكل كامل.

شبكة الهواتف العالمية والإنترنت

تتوزع ملكية شبكة الهواتف العالمية، على أكثر من جهة، حيث أن أعمدة الهاتف ملك شركة، والكوابل لشركة أخرى، والقمر الصناعي تابع لشركة أخرى.

وفي النهاية تعمل هذه الشركات بشكل متكامل مع بعضها البعض، لتتمكن من الربط بين الهواتف في جميع أنحاء العالم.

ينطبق نفس الوضع على الإنترنت فهناك كوابل الشبكة والأقمار الصناعية والرواتر والسيرفرات ومراكز البيانات وشبكات الهواتف المحمولة، لذلك يعتبر الإنترنت ملكية جماعية للإنسانية وليس ملكا لفرد أو شركة معينة.