اعتاد بعض الأشخاص على تناول المخ سواء من الأبقار أو الأغنام أو غير ذلك، كما أنها عادة غذائية شائعة في بعض المجتمعات، ويتم طهيه بأكثر من طريقة ولكن هل يعطي المخ الفائدة التي يحتاجها الأشخاص، وهل هناك محاذير صحية حول تناوله؟

نرصد لكم ضمن التقرير التالي عبر "صوت المجلة" الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر من مخ الأبقار والأغنام وجدول تفصيلي حول السعرات الحرارية والبروتين والكوليسترول.

وفي التفاصيل، يطلق على طهي المخ في العالم العربي (طبخ دماغ الخروف)، أما في بلاد الشام يطلق على هذا الطبق (الروس أي رؤوس)، كما يتم طهيه مع أحشاء الخروف والكوارع، أما في العراق يطلق على رأس الخروف المطبوخ (الباجا)، ولا يقتصر الأمر على المخ للبقر والخروف فقط وإنما يشتهي العديد من الأشخاص مخ الدجاج.

اقرأ أيضًا: علاج ألم الضرس في الليل.. اكتشف الأسباب وطرق الوقاية | 9 وصفات منزلية سريعة خلال 30 ثانية

طرق صحية لطهي المخ

ومن أفضل الطرق المفيدة لطهي المخ، فيمكن طهيه سلقا، حيث يقوم الشخص بكسر عظام الجمجمة واستخراج المخ لتناوله، أما شوربة الدجاج؛ فيفضل المعظم تناوله سواء مع الخبز أو مع الأرز، او يمكن استخراجه طازجا لاستخدامه في تحضير أطباق قد تضم مكونات أخرى مثل البيض والبصل.

نسبة الكوليسرول الموجودة في مخ الأبقار

ووفقا لما يلي نكشف عن نسبة الكوليسرول الموجودة في مخ الأبقار، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، وذلك لكمية مقدارها 100 جم، على النحو التالي:

تحتوي 100 غرام من مخ العجل على أكثر من 3000 ملجم من الكوليسترول أي كمية تعادل الحد الأقصى الذي ينصح بعدم تجاوزه يوميا لمده 10 أيام، إذ ينصح بعدم تجاوز 300 ملجم من كوليسترول يوميا.

كما يجب عدم تجاوز 300 ملجم من الكوليسترول يوميا من لحم الخروف، وهذا لأن الأطباق الدسمة التي تحضر من مخ الخروف مثل المخ والبيض تمثل قنبلة موقوتة تهدد حياة مرضى ارتفاع الكوليسترول.

نصائح ضرورية لتفادي المخاطر

كما يجب التنبيه على ضرورة اتباع الاشتراطات الصحية المتعلقه بشراء اللحوم وتحضيرها والتي تنطبق أيضا على المخ.

وعن محتويات مخ الخروف والعجل لمعرفة الكمية المناسبة لتجنب المخاطر وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية ما يلي:-