ما سبب عجز أمريكا عن إخماد حرائق لوس أنجلوس رغم قربها من المحيطات؟

شهدت مدينة لوس أنجلوس في عام 2025 حرائق غير مسبوقة اجتاحت مساحات شاسعة، مخلفة وراءها آلاف المشردين وخسائر بالمليارات، وتتكرر حرائق الغابات في لوس أنجلوس بشكل سنوي، مما يطرح تساؤلات عديدة حول الأسباب التي تجعل أمريكا، رغم قربها من أكبر المحيطات، تعجز عن السيطرة على هذه الكوارث الطبيعية.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة سبب عجز أمريكا عن السيطرة على حرائق لوس أنجلوس رغم قربها من أكبر المحيطات.

دور الطبيعة والطيور الجارحة في إشعال حرائق لوس أنجلوس

كشفت دراسات حديثة عن دور الطيور الجارحة، مثل الصقور، في نشر النيران عمدًا بحثًا عن الفرائس، وتحمل هذه الطيور أغصانًا مشتعلة وتلقي بها في مناطق جديدة، مما يعزز انتشار الحرائق، وهذه الظاهرة، المعروفة منذ آلاف السنين في أستراليا، تلقي الضوء على تعقيد العلاقة بين الطبيعة والكوارث التي نواجهها.

تحديات إطفاء الحرائق باستخدام مياه البحر

رغم قرب كاليفورنيا من المحيط الهادئ، إلا أن استخدام مياه البحر في إخماد النيران ليس عمليًا، تتسبب ملوحة المياه في:-

-تآكل المعدات: مما يعطل عمليات الإطفاء.

-تأثيرات بيئية سلبية: يؤدي الملح إلى تدهور التربة.

-انخفاض فعالية التبريد: مقارنة بالمياه العذبة.

-زيادة خطر الصدمات الكهربائية: نتيجة الملوحة.

-غياب البنية التحتية: لاستخدام مياه البحر بشكل فعال.

رسالة إنسانية وروحية

تُذكرنا حرائق لوس أنجلوس بعجز الإنسان أمام قوة الطبيعة، وهذه الكوارث ليست مجرد أحداث بيئية، بل دعوات للتأمل في عظمة الخالق، وقال الله تعالى، ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.

وتثير هذه الحرائق تساؤلات حول مدى استعداد الإنسان لمواجهة الكوارث البيئية، وبينما نواصل البحث عن حلول تكنولوجية، يبقى التواضع أمام عظمة الطبيعة والإقرار بحدود قدرتنا مفتاحًا لفهم أعمق لهذه التحديات.

اقرأ أيضًا..

أخبار حرائق كاليفورنيا ولوس أنجلوس.. أوضاع محبطة وخسائر بقيمة 150 مليار دولار

خسائر حرائق أمريكا.. مشاهير هوليوود يفقدون قصورهم في قلب نيران لوس أنجلوس المدمرة

آخر أخبار حرائق أمريكا.. فيديو لـ إعصار ناري نادر يُشعل الذعر في قلب لوس أنجلوس | ارتفاع أعداد الضحايا

خسائر حرائق كاليفورنيا التاريخية.. كارثة غير مسبوقة تضرب لوس أنجلوس وتخلف دمارًا هائلًا

طوارئ عاجلة وحرائق ضخمة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس الآن؟