لاتيني ووالده نادل بمطعم.. من هو ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية؟

لاتيني ووالده نادل بمطعم.. من هو ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية؟
دونالد ترامب وماركو روبيو

اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السناتور ماركو روبيو ليكون وزيرا للخارجية، مما يجعله أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري منصبه في يناير المقبل.


وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، معلومات عن وزير الخارجية روبيو، كذلك سياسته الخارجية المتوقعة تجاه الدول المعارضة لسياسات الولايات المتحدة.


ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية


أصبح روبيو في عام 2010، أول سيناتور يولد لمهاجرين كوبيين، واتخذ منذ ذلك الحين موقفًا متشددًا ضد عدوي الولايات المتحدة الرئيسيين، الصين وإيران، اللتين كانت علاقة ترامب بهما متوترة بالفعل في ولايته الأولى.


ويعد ماركو روبيو، الخيار الأكثر تشددا ضمن قائمة صغيرة وضعها ترامب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، حيث اشتهر بدعوته في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.


علاقة ماركو روبيو بـ دونالد ترامب


في عام 2016، خاض ماركو روبيو معركة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ضد دونالد ترامب، حيث اشتدت المنافسة بينهما خلال المناظرات المتلفزة، وأطلق ترامب على روبيو لقب ماركو الصغير، بينما أكد الأخير أن ترامب، لن يتمكن من جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، بل سيحولها إلى برتقالية.


وبعد 8 سنوات تحسنت علاقتهما، ففي الأيام الثلاثة التي مرت بين محاولة اغتيالهما في بتلر بولاية بنسلفانيا ومؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي بولاية ويسكونسن، شارك روبيو في العديد من الفعاليات الانتخابية مع ترامب.


مناصب ماركو روبيو قبل اختياره من قبل ترامب


يشغل ماركو روبيو حاليًا منصب نائب رئيس لجنة الاستخبارات الخارجية بمجلس الشيوخ، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية، ومن خلال هذه المواقف، كان مؤيدًا قويًا لإسرائيل.

وماركو، في الواقع أحد المروجين لرفض قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي صنف المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة على أنها انتهاكات للقانون الدولي.

من هو ماركو روبيو؟


ترتبط أصول السيناتور ماركو روبيو بكوبا، حيث هاجر جده من البلاد عام 1962، مما يفسر معارضته القوية لتطبيع العلاقات مع الحكومة الكوبية، وعمل والد ماركو روبيو كنادل في مطعم، بينما كانت والدته تعمل كعاملة نظافة في فندق، وحصل ماركو على شهادة في العلوم السياسية من جامعة فلوريدا في عام 1993.


وانتخب ماركو روبيو، لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2010، بدعم من حزب الشاي، وهو فصيل يميني من الجمهوريين اكتسب قوة دفع بعد فوز باراك أوباما بالرئاسة.


وبعد أن عمل مفوضًا لمدينة غرب ميامي في تسعينيات القرن العشرين، انتُخب ماركو روبيو في عام 2000 لتمثيل المنطقة 111 في مجلس النواب بولاية فلوريدا.

اقرأ أيضًا.. لن تصدق كم يبلغ راتب رئيس أمريكا الجديد؟.. وهذه المزايا في انتظار ترامب


وتولى ماركو روبيو منصب السيناتور الكبير في فلوريدا في يناير 2019 بعد هزيمة بيل نيلسون وضمن فترة ولاية ثالثة في عام 2022 بفوزه على الديمقراطي فال ديمينجز، ثم أيد لاحقًا دونالد ترامب في السباق الرئاسي لعام 2024، قبل وقت قصير من مؤتمرات أيوا التمهيدية.


وأدى تأثيره على السياسة الأميركية تجاه أميركا اللاتينية خلال إدارة ترامب الأولى إلى تسميته بـ وزير الخارجية الافتراضي لأميركا اللاتينية.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من