قصة عروسة المولد الحلاوة.. استغلها نابليون بونابرت لصالحه (3 روايات مختلفة)

يبحث الكثير من المواطنين بالتزامن مع احتفالات المولد النبوي الشريف، عن سر وأماكن تواجدها عروسة المولد الحلاوة، حيث تعتبر عروسة المولد من الحلويات القديمة والتي تهم تجاهلها خلال السنوات الأخيرة، ولة الرغم من ذلك، فهي لها قصة كبيرة، حيث كانت من أولى حلويات المولد قديمًا.

في السطور التالية على موقع "صوت المجلة" نوضح لكم قصة عروسة المولد الحلاوة، كذلك سعرها وأماكن تواجدها في مصر.

عروسة المولد الحلاوة

عروسة المولد الحلاوة، من أشهر طقوس المصريين للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حيث يرجع حصان المولد إلى حصان الخليفة صاحب الفتوحات والانتصارات وهو يجلس فوقه ويحمل السيف، والعروسة هي مكافأة الفارس، أو زوجة الحاكم.

قصة عروسة المولد النبوي الشريف

الفاطميين هم أول من صنعوا حلوى المولد، وقاموا بعمل مخازن لصناعة الحلوى.

تبدأ المحلات لديهم بتجهيز الحلوى قبل احتفالات المولد بشهرين، ويقومون بتوزيعها على الشعب مجانًا، وبعد ذلك بدئوا بفتح المحلات، ثك التجارة بها.

وفي رواية عروسة المولد، تم تم صنعها اسنادًا لزوجة الحاكم بأمر الله، التي كانت تخرج معه في يوم المولد النبوي، فقام بصنع الحلوى بتشكيل عروسة تشبه زوجات الحكام.

وقالت رواية أخرى، إن أحد خلفاء الدولة الفاطمية فكر في تشجيع جنوده بتزويجهم من عرائس جميلة كمكافأة لهم على انتصاراتهم، وأصبح الأمر بعد ذلك عادة في كل عام، ويقوم ديوان الحلوى التابع للخليفة بعمل عرائس جميلة من الحلوى.

وكان يوجد أكثر من 1000 شكل لحلوى المولد، وأشهرهم العروسة والحصان.

اقرأ أيضًا.. أسعار كيلو حلاوة المولد في أشهر المحال

علاقة عروسة المولد بالاحتلال الفرنسي

وأوضح بعض المؤخرخين، أن أصل عروسة المولد يرجع إلى الظروف الاقتصادية والسياسية في مصر، حيث أحب نابليون بونارت أن يتودد للمصريين، ويعيد لشوارعهم البهجة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لذلك لجأ في حيلة حلاوة المولد.

وقام باستدعاء نابليون الشيخ البكري، نقيب الأشراف، وأعطاه مبلغ من المال وطلب منه أن يصنع حلوى المولد الشريف.

قصة حصان المولد

أما حصان المولد يرجع أصلة لرأيين الأول الخليفة صاحب الفتوحات والانتصارات وهو يجلس فوق الحصان ويحمل السيف.

أما الرأي الأخر، ففي وقت الحاكم بأمر الله، منع جميع الاحتفالات في مصر لمدة طويلة، وابقى الاحتفال بالمولد النبوي فقط.

وكانوا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف بإقامة حفلات الزفاف، خاصة بعد إلغاء الاحتفال بالزواج، وكان حصان المولد وقتها يمثل العريس.