غيرت مستقبل الإلكترونيات في العالم.. تعرف على قصة نجاح شركة إنتل

تأسست شركة إنتل في عام 1968، في ولاية كاليفورنيا على يد روبرت نويس وغوردون مور الذين كانوا يعملان في شركة Fairchild Semiconductor Company وقررا الإنفصال عنها.

وكانت بدايى إنتال متواضعة، حيث كانت تصمم رقائق معالجة الذاكرة لصناعة الحواسيب، وبعد 8 أشهر من تأسيس الشركة تمكنت إنتل من إطلاق أول جهاز لها، سكاتي 3101 بذاكرة تخزين عشوائية 64 بايت.

أول ذاكرة من إنتل

وبعد عام تمكنت إنتل من تصنيع أول ذاكرة وصول عشوائية ديناميكية درام تشيب، وبسبب نجاحات هذه الشرائح أصبحت هذه التقنية هي أساس ذاكرات التخزين، وانتهى عصر التخزين المغناطيسي وازدادت شعبية إنتل بسرعة.

وفي عام 1969، تلقت إنتل أول طلب دولي لها، من أجل تصنيع حاسبات رياضية في اليابان وتصنيع رقاقة مدمجة للحاسبات.

خلال عمل إنتل على مشروع اليابان، اكتشف المهندس تيد هوفي، طريقة تصنيع أول وحدة معالجة مركزية سي بي يو عن طريق وضع 2300 ترانزيستور في رقاقه تمسك باليد، وذلك يعادل قدرة حاسوب كان يحجم غرفة كاملة.

اقرأ أيضًا.. 3 طرق سريعة.. إلغاء خدمات اتصالات التي تسحب الرصيد

قامت الشركة بتسميه هذا الاختراع 4004، ومن هذا الاختراع تم تأسيس الخطوة الأولى للحاسبات العملاقة، واستمرت إنتل بتطوير منتجاتها وتحسين قدراتها.

أول حاسوب شخصي

وفي عام 1981 قامت بالتعاون مع شركة أي بي أم للحاسبات، ومع شركة مايكروسوفت، وأطلقوا أول حاسوب شخصي وذلك في أقل من عام، وأصبحت شركة إنتل المزودة الرئيسية للمعالجات في العالم، وحققت الشركة عائدات بمقدار مليار دولار في عام 1983.

وفي عام 1993 قامت إنتل بإطلاق معالج البانتيوم، وذلك خامس معالج تبنية الشركة، ومن أجل هذا المعالج، بدأت إنتل ببناء لوحات خاصة بمعالجتها، مما يجعل عائدات الشركة تتضاعف وتصل 2.3 مليار دولار.

ومع بداية الألفيات وظهور الإنترنت، زادت المنافسة من شركة اي أم، وحصة السوق الخاصة بإنتل هبطت لأقل من 80 %، بعد أن كانت تسيطر على السوق بشكل كامل، حيث أصبح الوضع سئ جدًا في 2001 وهبطت عائدات الشركة بمقدار 87%.

وأصبحت سباق بناء معالجات أسرع من المعالجات السابقة غير مفيد، حيث أنه كان أغلب المستخدمين يستخدمون حواسيبهم من أجل تصفح الانترنت وقراءة الإيميلات، فلا يحتاجون لقدرات حسابية عالية.

وقامت شركة إنتل بتحويل انتباهها نحو تصميم معالجات تستهلك كهرباء أقل وبكفاءة.

وأطلقت إنتل أول معالج ثنائي في 2005، وفي 2006 اطلقت معالجات كورديو التي تضمنت تحسينا ملحوظا في الأداء الحراري.

وتواصل إنتل حاليًا تحسين معالجاتها وتطويرها، وأصبحت إنتل أهم شركة مصنعة لأشباه الموصلات في الولايات المتحدة الأمريكية، والـ 3 في العالم من حيث حجم الأعمال بعد السامسونج الكورية الجنوبية وتي اس ام سي التايوانية.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من