صدمة تاريخية.. الباحث إبراهيم بدر يكشف سر غياب أسماء الأنبياء في سجلات الحضارات القديمة

تحدث الباحث إبراهيم بدر عن أسباب غياب أسماء الأنبياء في سجلات الحضارات العتيقة، وذلك من خلال تقديم تحليلًا شاملًا يجمع بين الأدلة الأثرية والتفسيرات التاريخية للوصول إلى إجابات محتملة تخص تلك المسألة الغامضة، ويستعرض لكم صوت المجلة حديث إبراهيم بدر حول سبب اختفاء أسماء الأنبياء من سجلات الحضارات القديمة.

سبب غياب أسماء الأنبياء في سجلات الحضارات القديمة

سلط الباحث إبراهيم بدر الضوء على سبب غياب أسماء الأنبياء في الحضارات القديمة قائلاً: لماذا لا يوجد أي دليل أثري أو دليل تاريخي على وجود أنبياء الله عز وجل أمثال نبي الله موسى وعيسى وداوود وسليمان ونوح عليه السلام، وغيرهم من الأنبياء في الحضارات القديمة، وفي الحقيقة من الصعب ذكر الأنبياء في الحضارات القديمة لاختلاف اللغة، واختلاف الفترات الزمنية، وهناك فرضية تشير إلى أن سبب عدم وجود أسماء الأنبياء في السجلات التاريخية، يرجع لاختلاف أسماءهم كما ورد إلينا في القرآن الكريم.

مؤامرة كبرى.. إبراهيم بدر يكشف المستور حول علاقة علم المصريات بإخفاء قصص الأنبياء والرسل؟

وتابع: القرآن الكريم ذكر لينا، أن الملوك والطغاة الذي حكموا الأرض كانوا معارضين لأنبياء، فمن الصعب أن يتم ذكر الأنبياء والرسل في الحقبة التي يحكمها طاغية أو حاكم ظالم، فعلى سبيل المثال من المستحيل أن يتم تدوين ما حدث بين ملك بابل النمرود وسيدنا إبراهيم عليه السلام، خاصة أن إبراهيم عليه السلام، أثبت كذب النمرود بخصوص كونه إله قادرًا على إحياء الموتى والتحكم في الكون، فقال الله تعالى، فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من