سقوط جبل الشيخ.. هل هناك احتمالية لاحتلال إسرائيل لسوريا بعد سقوط بشار الأسد؟

سقوط جبل الشيخ.. هل هناك احتمالية لاحتلال إسرائيل لسوريا بعد سقوط بشار الأسد؟
بشار الأسد

تعمدت إسرائيل، أن تفسد فرحة الشعب السوري، حيث شنت عددًا من الغارات في دمشق، وذلك بعد نجاح المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام في السيطرة على عدد من المدن السورية بما في ذلك دمشق وإسقاط حكم عائلة بشار الأسد، الذي دام لـ 50 عامًا.


وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة احتمالية احتلال إسرائيل لسوريا، وذلك بعد سقوط بشار الأسد وانتشار الفوضى البلاد، وسيطرة المعارضة السورية على دمشق.

بشار الأسد
هل هناك احتمالية لاحتلال إسرائيل لسوريا بعد سقوط بشار الأسد؟

 

بالنسبة لاحتمالية احتلال إسرائيل لسوريا، بعد ساعات من سيطرة قوات المعارضة السورية على نظام الأسد، سيطرت قوات إسرائيلية على منطقة عازلة تسيطر عليها الأمم المتحدة في جنوب غرب سوريا.

وأعلنت إسرائيل تقدمها في السيطرة على بعض المناطق في الأراضي السورية بعد سقوط بشار الأسد، وسيطرة على جبل الشيخ السوري الواقع على الحدود السورية الإسرائيلية، وأمرت قوات الجيش الإسرائيلي السكان المتواجدين على الأراضي الحدودية السورية بالخروج من منازلهم.

وهذه، هي المرة الأولى، التي يتم فيها نشر قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة منذ اتفاق عام 1974، الذي نص على تحديد خط السيطرة بين إسرائيل وسوريا، رغم أن هذه القوات دخلت المنطقة العازلة في الماضي لفترات وجيزة، وهناك مخاوف من أن تستغل إسرائيل حالة الفوضى الموجودة في سوريا، وتبدأ في احتلال سوريا لتنفيذ مشروعها المعروف من النيل إلى الفرات.


بيان بنيامين نتنياهو بخصوص سقوط بشار الأسد


ووفقًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد سقوط بشار الأسد، فإنه أمر الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على المنطقة منزوعة السلاح المتاخمة لمرتفعات الجولان المحتلة منذ ساعات، مشيرًا إلى أن فك الارتباط مع سوريا الذي تم التوصل إليه في عام 1974 انهار.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد إشارته إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد المتحالف مع إيران باعتباره يومًا تاريخيًا، لن نسمح لأي قوة معادية بتأسيس نفسها على حدودنا.

اقرأ أيضًا.. ماذا يحدث في سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد ومن يحكمها الآن؟ | مصير المعارضة


تعرض دمشق لغارات إسرائيلية 


شنت طائرات مقاتلة يشتبه أنها إسرائيلية غارات على مستودعات أسلحة وذخيرة في دمشق وجنوب سوريا، وهذا محاولة لمنع وقوع الأصول العسكرية التابعة لبشار الأسد في أيدي المتمردين.


وضربت القوات الجوية الإسرائيلية بعض الضربات على معامل إنتاج الصواريخ الباليستية في دمشق، كما ضربت المصانع الخاصة بالأسلحة الكيميائية الخاصة بالنظام السوري السابق.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من