سر ريشة النعام في الحضارة المصرية القديمة.. الباحث إبراهيم يكشف أسرار بردية الحكيم

كشف الباحث إبراهيم بدر، سبب اختيار المصري القديم ريشة النعامة لوضعها في كفة أمام القلب.

مواصفات بردية الحكيم

أوضح الباحث إبراهيم بدر في برنامج "صوت الدنيا" المذاع على قناة"صوت المجلة" أن بردية الحكيم تعتبر من أعظم البرديات في الحضارة المصرية القديمة، حيث يصل طول البردية حوالي 23 متر و60 سم وعرضها 39 سم.

اقرأ أيضًا.. كلمات أرعبت ملوك أوروبا.. أعظم رسائل قادة المسلمين

تهريب بردية الحكيم

قال الباحث إن بردية الحكيم تتواجد في بريطانيا، وليست موجودة في مصر، وذلك بسبب ويلز بدج، الذي تولى مهمة تهريبها بطريقة صعبة من خلال ميناء الإسكندرية.

لوحات بردية الحكيم

وأشار الباحث إبراهيم بدر إلى أن بردية الحكيم بها 39 لوحة، وكل لوحة بها شيء معين، حيث أن اللوحة رقم 31 تتحدث عن محاكمة الروح وشكل المصري القديم بعد وقوفه أمام الأله وهل سيدخل الجنة أم النار.

وأوضح الباحث أن المصري القديم كان مطلوب منه أن يقول أمام قاضي القضاة عن 42 أمر سلبي لم يفعله، و42 أمر إيجابي فعله.

ومن الأشياء الجميلة التي يقول المصري اليوم إنه فعلها أنا احب الآخرين وأقدس الحياة واحترم المعتقدات التي تخالف معتقداتي، أيها الأله العظيم أنا لم اسرق، ولم أتسبب في شقاء إنسان، أو موت حيوان، أنا لم الوث مياه نهر النيل، ولم اعذب نبات.

سر ريشة النعام

وعن سر ريشة النعام، قال الباحث إن المصري القديم كان يعتقد أنه بعد الموت يخرج للنهار ويعترف بأخطائه وأفعاله الإيجابية، ثم يذهب المتوفي ويأخذون قلبه ويأخذون ريشة النعام، ويضعون القلب في كفه وريشه النعام في كِفّة أخري، وذلك لأن ريشة النعامة هي الريشة الوحيدة التي تتساوي أطرافها، وذلك دليل على العدالة.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من