ذهب سائل.. جلود الحمير تتحول إلى كنوز في الصين.. ما القصة؟

تتمتع صناعة جلود الحمير في الصين بتاريخ طويل وعميق الجذور، حيث تستخدم هذه الجلود في صناعة مادة إيجياو ذات القيمة العالية، التي تدخل في العديد من المنتجات الطبية التقليدية، وأدى الطلب المتزايد على هذه المادة إلى نمو صناعة مزدهرة تساهم بمليارات الدولارات في الاقتصاد الصيني، ويستعرض لكم صوت المجلة قصة ازدهار صناعة الجلود في الصين.

قصة صناعة جلود الحمير في الصين


صناعة جلود الحمير في الصين، تعود لعصور القديمة، فكان يتم استخراج مواد من جلد الحمير لصناعة مادة تسمى إيجياو، الغنية بالمواد الطبيعية المفيدة لصحة العامة.
وبفضل مادة إيجياو، أصبحت صناعة جلود الحمير، رمز للرفاهية، وهذا زاد
الطلب على جلد الحمير لكثرة فوائده الصحية، مثل تعزيز الدورة الدموية وتحسين صحة الجلد، ومع الوقت أصبحت مادة إيجياو جزءا أساسيًا من التقاليد العلاجية في الصين.

ومع توسع التجارة الدولية في العصور الحديثة، بدأ تصدير جلد الحمير إلى خارج الصين بنسبة تصل من 60 إلى 70%، بسبب زيادة الطلب على جلود الحمير.

وبمرور الوقت، ازدهرت تجارة جلد الحمير بشكل كبير، وتوسع استخدام جلد الحمير ليشمل صناعة الجلود الفاخرة، الحقائب، الأحذية، فتحول جلد الحمير إلى رمز للثراء والرفاهية.

اقرأ أيضًا.. ثروته 58 مليار دولار وأسس zara.. كيف أصبح "أمانسيو أورتيغا" إمبراطور الملابس في العالم؟

وبسبب زيادة الطلب على جلود الحمير، تحولت تلك الصناعة إلى محرك رئيسيًا
لـ الاقتصاد الريفي، فوصل عدد المزارع إلى 15000 مزرعة، التي تدعم الاقتصاد الريفي بشكل ملحوظ من خلال توفير حوالي 200 ألف فرصة عمل في مجالات مختلفة تشمل، تربية الحمير معالجة الجلود، وتصنيع المنتجات النهائية مما يعزز النمو الاقتصادي في المناطق الريفية.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من