ذكرت القرآن الكريم.. مكان تواجد مدينة إرم وحكاية شعبها | معلومات شيقة

في بداية عام 1990، امتلأت الجرائد العالمية بتقارير صحفية عناوينها؛ "اكتشاف مدينة عربية خرافية مفقودة"، "اكتشاف مدينة عربية أسطورية"، و"أسطورة الرمال".

مما جعل هذا الاكتشاف مثيرًا للاهتمام هو الإشارة إلى تلك المدينة في القرآن الكريم، ومنذ ذلك الحين، فإن العديد من الذين كانوا يعتقدون أن قصة عاد مجرد أسطورة، لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم أمام ذلك الاكتشاف العظيم.

وإليكم ضمن السطور التالية عبر "صوت المجلة"، قصة مدينة إرم التي ذكرت في القرآن الكريم، ورد فعل قوم عاد على دعوة هود عليه السلامد

ذكر مدينة إرم في القرآن الكريم

أخبرنا القرآن الكريم أن قوم عاد بنوا مدينة اسمها إرم، التي وصفها بأنها مدينة عظيمة لا نظير لها، قال تعالى في سورة الفجر: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ".

وعن مكانها حددها المؤرخون بين اليمن وعمان، حيث كانت قصورها من الذهب والفضة، وأساطينها من الياقوت والزمرد، بجانب وجود أنواع عديدة من الأشجار والأنهار الجارية

عبادة الأصنام والتمرد على الله

ذكر المؤرخون أن قوم عاد عبدوا أصنامًا ثلاثة هي: صداء، وصمود، والهباء، وذلك نقلاً عن تاريخ الطبري، وقد دعا سيدنا هود عليه السلام قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، لأن ذلك سبيل اتقاء العذاب يوم القيامة.

رفض عاد دعوة هود عليه السلام

لم يقبل قوم عاد دعوة نبيهم، لقد احتقروه ووصفوه بالسفه والطيش والكذب، وهود نفى هذه الصفات عن نفسه مؤكدا له أنه رسول من رب العالمين لا يريد لهم غير النصح، قال تعالى في سورة الأعراف: "قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ"، تابع هود عليه السلام دعوته لقومه، محاولًا إقناعهم بالرجوع إلى الطريق الحق، ولما عصى قوم عاد أوامر الله، أنزل عليهم عذابًا شديدًا، أرسل عليهم ريحًا صرصرًا عاتية محملة بالغبار والأتربة.

اقرأ أيضًا:

الباحث إبراهيم بدر يكشف سر اختفاء مدينة هيراكليون تحت أمواج البحر المتوسط

أسرار انتشار الغجر في مصر والشرق الأوسط.. حقائق ومعلومات مثيرة

الباحث إبراهيم بدر يكشف النقاب عن دلائل التوحيد الحضارة المصرية القديمة