حادث ميكروباص أسيوط.. إهمال ترميم الطرق يتسبب في وفيات بالجملة

شهدت الأوان الأخيرة حادث ميكروباص أسيوط، حيث انزلقت سيارة تحمل الرقم "6252 ي.ص.ج" في الترعة الإبراهيمية بالقرب من موقف سيارات ديروط، مما أدى إلى فقدان عدد من الركاب واستمرار الجهود للبحث عن المفقودين.

ويسرد لكم موقع "صوت المجلة" تفاصيل حادث ميكرو باص أسيوط، حيث انقلب ميكروباص على أحد الطرق الرئيسية، مما أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات بين الركاب.

تفاصيل حادث مكيروباص أسيوط

تم تلقي البلاغ عبر غرفة عمليات النجدة، وانتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهري، الحماية المدنية، وفرق الإسعاف إلى موقع الحادث، وجارٍ البحث عن المفقودين باستخدام فرق إنقاذ مدربة وغواصين.

وتوجهت فرق الإنقاذ النهري فورًا وتم انتشال جثة أحد الركاب وإنقاذ أربعة آخرين، بينهم طفلتان، قبل انزلاق السيارة بالكامل والميكروباص كان محملًا بـ 10 ركاب بالإضافة إلى السائق وتواصل الفرق جهودها للبحث عن ستة أشخاص مفقودين باستخدام 25 غواصًا وفرق إنقاذ مدربة.

وتم الدفع بوحدات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث وتم رفع السيارة من المياه باستخدام ونش الوحدة المحلية.

دور المحافظة وتعويضات أسر حادث مكيروباص أسيوط

انتقلت قيادات المحافظة، وعلى رأسها اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، إلى الموقع لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ.

وأصدر المحافظ قرارًا بصرف 50 ألف جنيه لكل رب أسرة مُتوفّى، و25 ألف جنيه لكل فرد متوفى من أفراد الأسرة، و5 آلاف جنيه لكل مصاب.

وأكد المحافظ على توفير كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر الضحايا، مشددًا على أهمية تقديم الرعاية الإنسانية في مثل هذه الكوارث.

اقرأ أيضًا.. معلومات عن علم سوريا الجديد.. ما الفرق بين العلم الأحمر والأخضر؟

تفاصيل الحادث من شهود العيان

أفاد شهود العيان بأن السيارة انزلقت بسرعة كبيرة في الترعة، مما صعّب على الركاب الهروب منها، كما تمكن البعض من إنقاذ 4 أشخاص قبل غرق السيارة بالكامل.

ملابسات الحادث

أفاد شهود عيان أن الميكروباص كان يحاول الرجوع إلى الخلف أثناء خروجه من موقف ديروط في اتجاه أسيوط، لكنه انزلق في مياه الترعة الإبراهيمية.

وقع الحادث مساء الأحد عندما انحدرت السيارة الميكروباص بشكل مفاجئ، مما تسبب في سقوطها بالمياه مع ركابها.

غياب الحواجز في موقف ديروط

يقع موقف السيارات في منطقة ضيقة بين الطريق السريع والترعة الإبراهيمية، دون وجود سور أو حاجز يمنع السيارات من السقوط.

وأهالي المنطقة طالبوا بنقل الموقف لمكان أكثر أمانًا وتجهيزه بمعايير السلامة، لكن تلك المطالب لم تجد استجابة.

إهمال السائق

تحريات المباحث أكدت أن السائق ترك السيارة دون شد فرامل اليد، مما أدى إلى انزلاقها في الطريق المنحدر وانتهى بها الأمر في الترعة، السائق تم التحفظ عليه للتحقيق في دوره بالحادث.

تأخر وصول فرق الإنقاذ

استغرق وصول فرق الإنقاذ والمعدات الداعمة أكثر من ساعة ونصف، مما أدى إلى تأخر عمليات الإنقاذ وفقدان فرص نجاة بعض الركاب.