بعد الهجوم عليه.. هل فيلم حياة الماعز مسيء للإسلام أم قصة إنسانية؟

خلال الفترة الماضية، تصدر فيلم حياة الماعز The Goat Life لمحركات البحث، وذلك بسبب الجدل الذي أثاره بسبب حال العمالة في المملكة العربية السعودية، ورأى بعض الجمهور أن الفيلم يهاجم المملكة ويسيء للإسلام، لكن صناع العمل أكدوا أن العمل لا يسيء لأي بلد أو دين، ونستعرض لكم تفاصيل فيلم حياة الماعز The Goat Life، كذلك تعليق الجمهور على الفيلم.

تفاصيل فيلم The Goat Life

وفي البداية، فيلم حياة الماعز The Goat Life، تدور أحداثه عن شاب هندي يدعى نجيب طموح تنازل عن الكثير مقابل العمل في المملكة العربية السعودية ليحقق حلمه، ويبتعد عن حياة الفقر في الهند، لكن يتفاجئ نجيب أن حلمه تحول لكبوس.

وتفاجئ نجيب أن تحول لمجرد عبد في مزرعة، حيث تم اقتياده من قبل كفيله العربي إلى الصحراء ليرعى الغنم في ظروف قاسية لمد 3 سنوات.

وفيلم The Goat Life، ومقتبس من الكتاب المالايالامي الأكثر مبيعاً لعام 2008، حيث صدرت منها الطبعة الـ 250 هذا العام، وحازت على إشادة كبيرة، بسبب تناولها لقضية مهمة، وهي معاناة العمال الهنود.

والفيلم منذ طرحه على منصة نتفليكس حقق نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، حيث أعجب الكثيرين بالفيلم، حيث يسلط الضوء على قضية إنسانية حدثت بالفعل، وهي معاناة العمال مع نظام الكفالة في المملكة.

حقق فيلم حياة الماعز The Goat Life، في الأسبوع الأول من طرحه أكثر من 870 مليون روبية أي ما يعادل  10.4 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.

وصف النقاد فيلم حياة الماعز، بأنه دراما البقاء المدهشة، وصورة سينمائي، طال انتظارها، للنضال وسط وحشية قاسية، والفيلم استطاع أن يسلط الضوء على قضية هامة، وهذا يعكس أهمية صناعة السينما.

ويأتي فيلم حياة الماعز من بطولة كل من، جيمي جان لوي، بريثفيراج سوكوماران، طالب البلوشي، كر جوكول، أمالا بول، ريك ابي، شوبها موهان، روبن داس.

أراء الجمهور حول فيلم حياة الماعز

وبالنسبة لآراء الجمهور حول فيلم حياة الماعز، فانقسم الجمهور، فهناك فريق يرى أن الفيلم يسلط الضوء على قضية العمال المهمشين في عدد من الدول، والذين يمرون بظروف غير آدمية، مع تسليط الضوء على أهمية مراجعة نظام الكفالة في السعودية.

في حين رأى الفريق الثاني أن الفيلم يمثل دعاية سوداء ضد السعودية تحديداً ونظام الكفيل، ويرون أن الفيلم يملك أهداف مخفية، وهي ضرب جهود المملكة العربية السعودية في التطوير، وذلك عن طريق تشويه المملكة وإظهارها على أنها بلد تعمل بالنظام السخرة مع العمال الأجانب، وذلك عكس مساعي السعودية التي كللت بتعديل بعض النقاط في نظام الكفالة، لتحسين وضع العمال.

ورأى أصحاب هذا، الفريق، أن الفيلم يهاجم الإسلام، ويسيء للمسلمين، ويظهرهم على أنهم يستعبدون العمال الأجانب.