النساء في الجهاز السري لحماية الرئيس الامريكي.. تعرف على فضائح وأسرار كبرى

النساء في الجهاز السري لحماية الرئيس الامريكي.. تعرف على فضائح وأسرار كبرى
فضائج الجهاز السري

تعرض الجهاز السري الأمريكي للكثير من الفضائح، حيث يمتلئ الجهاز بأسرار كثيرة،وهذا ما سنعرضه في التقرير التالي من موقع "صوت المجلة".

 

جهاز الخدمة السرية الأمريكية

كان جهاز الخدمة السرية الأمريكي موضع اهتمام عالمي، ليس فقط بسبب مهمته الحساسة لحماية أهم الشخصيات في الولايات المتحدة، بل أيضًا بسبب القضايا التي زعزعت صورته في قلب هذا الجهاز.

كانت النساء دائما عنصر أساسي يتحدين الصورة النمطية ويثبتا كفاءتهن في واحدة من أصعب المهن في العالم.

النساء في الجهاز السري

منذ عام 1971 فتح الجهاز السري الأمريكي أبوابه للنساء، لكن الطريق لم يكن سهلا، حيث تقول ميلاني بكدر، عميلة سابقة حصلت على جوائز في الرماية، إنهم كانوا ينظرون إليهن كعنصر غريب في بيئة يهيمن عليها الرجال، لكن تدريباتنا الصارمة اثبتت أننا لا نختلف عنهم بل في بعض الأحيان نتفوق.

استهداف ترامب

وفي حادثة استهداف العرش الجمهوري دونالد ترامب عام 2016، كانت النساء في الصفوف الأمامية، وهذا المشهد أعاد النقاش حول دور المرأة في هذا الجهاز وسط اتهامات بالتقصير بسبب وجودهن.

لكن الدور البطولية للنساء لم يكن كافيا لطمس فضائح كبيرة لاحقت الجهاز في تورط عناصر من الجهاز في فضيحة مدوية، حيث أنه في 2012 تورط عناصر من الجهاز خلال زيارة رئيس أوباما إلى كولومبيا، حيث استقال 8 منهم بعد اتهامهم بسلوك غير مهني.

وفي 2024، أدت محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إقالة المديرة كمبري تشيتل، بسبب اخفاقات امنية جسيمة.

وفي 21 أبريل 2012، واجه جهاز الأمن السري الأمريكي واحدة من أكبر الفضائح في تاريخه، حيث تفجرت قضايا دعارة خلال القمة التي عقدت في كولومبيا والتي يحضرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

فضيحة كولومبيا

وأدت الفضيحة إلى استقالة 6 من عناصر الجهاز بيهم مشرفاني أزان دافيد تشيني وجرك ستوك تشيني، الذي كان يعمل في قسم البرامج الدولية قدم استقالته في حين تم طرد  ستوك من الخدمة، وانضم إلى القائمة شخص ثالث لم يكشف هويته.

وفي المجمل اعترف 23 شرطيًا وعسكريًا أمريكيًا، بإنهم قاموا بمعاشرة مومسات في مدينة كارتاهينا، حيث كانوا يجهزون للزيارة الرئاسية.

ومن جانبه، أكد الرئيس أوباما وقتها، أنه سينتظر نتائج التحقيقات قبل إصدار حكمه النهائي، حيث أن هذه الفضيحة لم تؤثر فقط على سمعة الجهاز النخبوي، لكنها فتحت الباب أمام تساؤلات معايير السلوك والانضباط داخل أحد أهم الأجهزة في العالم.

اقرأ أيضًا..

التفاصيل الكاملة لـ أزمة تيك توك في أمريكا.. كيف تدخل ترامب لإنقاذ التطبيق الصيني؟

تغييرات بعد فضيحة كولوميا

يقول نورمان رول مسئول سابق في الاستخبارات الأمريكية، إن الجهاز لا يملك رفاهية الخطأ لكن عندما يقع فإنه يحدث ضجة عالمية.

فضيحة كولومبيا كانت درس مؤلم، لكنه أظهر الحاجة إلى اصلاحات جذرية.

أصول وتاريخ الجهاز

بدأت القصة عام 1865 بعد الحرب الأهلية الأمريكية، حيث انشئ الجهاز لمهمة مختلفة تماما وهي مكافحة تزوير العملة الذي كان يشكل تهديدا خطيرا على الاقتصاد الأمريكي، لكن بمرور السنوات تطورت مهامه لتشمل حماية الرئيس ونائبه وعلائلاتهم، لتصبح واحدة من أهم الوكالات الأمنية في العالم.

ويقول نورمان رول، المسئول السابق في الاستخبارات الأمريكية، أن مهام عمل جهاز الحرس الرئاسي ليست كبيرة، بل هائلة، حيث نفذ الجهاز حوالي 29 ألف عملية اعتقال جنائي، تتعلق بالتزوير والجرائم المالية الأخري ما بين عامي 2003 و 2009، كما أنه وفر الحماية لما يقرب من 5000 زيارة محلية وأكثر من 340 زيارة خارجية.

مهام الجهاز

يتركز عمل أفراد الخدمة السرية على مهمتين الأولى هي منع الجرائم المالية، والثانية الحفاظ على بيئة أمنه للأفراد التاليين، تحت إشراف وزير الأمن الداخلي، الرئيس ونائب الرئيس وأفراد أسرتهم ،الرؤساء السابقون وزوجاتهم مدى الحياة، أبناء الرئيس السابق الذين لم يتجاوزوا 16، روؤساء الدول والحكومات الأجنبية الزائرة، زائرون أجانب، ذوي مكانة مهمة الممثلون الرسميون للولايات المتحدة، المرشحون الرئيسيون لمنصب الرئيس، ونائب الرئيس وازواجهم، خلال 120 يوما من الانتخابات الرئاسية العامة.

أما في الحماية المالية فتعمل على حماية البنوك والشركات الأمريكية من جرائم الكمبيوتر وبرامج الفدية ورسائل التصييد الاحتيالي، وأي أدوات وحيل أخرى لسرقة الأموال والمعلومات الحساسة من الحسابات المصرفية للمواطنين والشركات الأمريكية في عام 1963.

حادث اغتيال

كانت حادثة اغتيال الرئيس جون كدي، فضيحة مدوية للجهاز، فقد عرف عن أفراد الحماية شرب الخمر بكميات كبيرة في تلك الفترة، وخضع الجهاز بعدها لعمليات اصلاح وتغيير وتلقي أفراده تدريبات مكثفة واصبح وحدة نخبويا يحلم الأمريكيون بالانضمام اليها.

اغتيال دراغن

ولكن محاولات اغتيال دونالد دراغن عام 1981 افشلت الصورة التي اخذت عنها مجددا، فقد نجح شخص في إصابة الرئيس بطلقات اخترقت رئته.

اقسام الجهاز

ينقسم الجهاز إلى قسمين، قسم الحماية يتضمن فرقا مثل وحدة مكافحة قناصة وحدة الكلاب ووحدة الاستجابة للطوارئ، قسم التحقيقات يشكل مكافحة تزوير العملات والجرائم الالكترونية.

دور الجهاز

رغم الانتقادات والفضائح لا يمكن إنكار دور الجهاز في احباط محاولات اغتيال خطيرة وانقاذ حياة العديد من القادة، كما أن دمج النساء واستثمار التكنولوجيا الحديثة عزز من قوته في مواجهة التحديات.

لعبت هيئة الخدمة السرية دورا في مكافحة تزوير العملة الأمريكية، حيث قدر أن أكثر من نصف العملة الأمريكية المتداولة قبل نهاية الحرب الأمريكية، كانت مزيفة، فعملت على تقليص الاستخدام الواسع للأوراق النقدية المزورة.

اقرأ أيضًا..

بعد تهديداته.. ما تأثير سياسات ترامب الاقتصادية على مصر بعد تنصيبه رئيسًا لأمريكا؟

هل جانية أم مجني عليها؟.. رحلة انتقام الأميرة شويكار من زوجها الملك فؤاد الأول

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من