الشيخ يسري عزام يكشف المستور في فيلم حياة الماعز ويروي قصة حقيقية في الخليج | حوار

تطرق الشيخ يسري عزام أثناء حواره مع أحمد الشرنوبي، الرئيس التنفيذي لشركة صوت الدنيا للإنتاج والإعلام، للحديث عن فيلم حياة الماعز، الذي أثار جدلًا عربيًا وعالميًا، ليوجه رسائل هامة للمشككين في التعامل الإسلامي مع الخادم أو العامل.
وفي وحوار دسم، أكد الشيخ يسري عزام، أن الإسلام برئ من التعاملات التي ظهرت في قصة نجيب سواء الحقيقية أو المصورة، مستعينًا بحقائق شاهدها أمام عينيه، تثبت أن المعاملة في الإسلام حسنة وليست كما جاء في الفيلم الهندي.


الشيخ يسري عزام يروي موقفًا مثيرًا للاهتمام في الخليج

واستدل الشيخ يسري عزام بموقف شاهده في دول الخليج، حيث قال، إنه رأى في الإمارات أثناء أداء صلاة التراويح في رمضان، بعض الخادمات المسلمات أسلمن بسبب المعاملة الطيبة من أئمة المساجد وأصحاب الشركات، وذلك، كان يتبعه النبي -صلى الله عليه وسلم-، في جعل الناس يدخلون الإسلام حبًا فيه.

 

الشيخ يسري عزام عن فيلم حياة الماعز: الإسلام برئ منه

وأوضح الشيخ يسري عزام رأيه في فيلم حياة الماعز بعبارة واحدة، قائلًا: “الإسلام برئ منه ومن التعاملات التي ظهرت فيه”، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى جعل الناس درجات، فالغفير يحتاج للوزير والعكس بينهما، فالحياة عبارة عن دنيا كل شخص بيخدم الشخص الآخر.

 

اقرأ أيضًا.. أحمد الشرنوبي يحاور مشايخ الأزهر عن فيلم حياة الماعز.. هل مسيء للإسلام؟

 

معاملة الرسول مع الآسرى

وعرض الشيخ يسري عزام موقفًا من زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، للرد على المشككين في تعاليم الإسلام، وذكر أن الحبيب المصطفى قد أطلق سراح أسير عند الصحابة بعد 3 أيام، فجاءه بعدها، والنور والإيمان في قلبه، قائلاً له: ما كان وجه على الأرض أبغض إلي من وجهك فأصبح أحب الوجوه، وما كان دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين إلي.
وتابع، أن هذا الموقف يبرز إحسان النبي -صلى الله عليه وسلم- في التعامل مع الأسرى؛ وبالتالي فمن يريد أن يتعلم الدين الإسلامي يقرأ عن النهج النبوي الشريف، أما فيما يخص فيلم حياة الماعز، فالإسلام برئ منه.

 

اقرأ أيضًا.. الشيخ عطية القطعاني عن "حياة الماعز": حالة منفردة ولا يمثل الإسلام والمسلمين | حوار

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من