الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يكشف التحديات التي تواجه بلاد المسلمين اليوم

تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي عن ما تعرضت له الأمة الإسلامية من مرض التفرق والاختلاف، وهذا أدى إلى ضعفها، فبدلًا من أن تكون قوة واحدة موحدة تواجه تحديات العصر، أصبحت ضحية لصراعات داخلية لا تنتهي، وهذا التفرق، الذي حذرنا الله منه في كتابه الكريم، هو السبب الرئيسي في ضعف المسلمين وتعرضهم للاحتلال والظلم.


وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حديث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي عن ما تعرضت له الأمة الإسلامية من تحديات.


ما هي التحديات التي تواجه المسلمين اليوم؟

وجه الدكتور السيد سعيد الشرقاوي حديثه عن ما تعرض له المسلمون من بلاء قائلًا: الحديث عن مشكلات الأمة الإسلامية اليوم يتناول العديد من القضايا المعقد، فتحليل واقع الدعارة والإباحية مثلًا، يمكن أن يُرى كجزء من أزمة ثقافية وأخلاقية أعمق تضم المجتمع ككل، وتتزايد ظواهر مثل، التكريم والاحتفاء بأبناء هذه المجتمعات الذين يمارسون مثل هذه الأفعال، ما يعكس وجود فشل في القيم والمبادئ التي كان يُفترض أن تحكم سلوك الأفراد.

وتابع: الفتنة والفرقة بين المسلمين، سواء كانت تحت أسماء سلفيين أو غيرها، وهي أيضًا تعكس البنيوية الثقافية والدينية، التي تحتاج إلى إعادة نظر، وتناحر الجماعات والأحزاب لا ينقص فقط من قوة الأمة بل يؤدي إلى قتل الروح الجماعية، التي يجب أن تجمع المسلمين تحت راية واحدة، ومن المهم بدلًا من الخلاف حول فروع الفقه أن نتحد لمواجهة الأعداء الذين يتربصون بالأمة، ونعمل على إعادة بناء الوحدة التي ذُكرت في نصوص الدين.

اقرأ أيضًا.. هل يجوز لـ مسيحي بناء مسجد للمسلمين؟.. إجابة مفاجأة من الدكتور السيد سعيد الشرقاوي

وأكمل: الأعداء نجحوا في تشتيت انتباهنا عن قضايانا الأساسية من خلال زرع الفتنة بيننا وإلهائنا عن الاهتمام بالأزمات، التي تتعرض لها الدول الإسلامية، مثل غزة وسوريا واليمن، وهذا يتنافى على ما يدعونا إليه القرآن الكريم من توجيه طاقاتنا نحو تحقيق الصالح العام للأمة، وذلك بدلًا من الانغماس في خلافات هامشية.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من