الدبور الأسود.. السلاح الخفي الذي هز عروش القوى العظمى

في عالم يسوده التنافس التكنولوجي، ظهرت مسيرة الدبور الأسود، وهي تقنية غيرت قواعد اللعبة في الحروب الحديثة، فالطائرة المسيرة المصغرة، هي مثال حي على التطور الهائل في مجال الروبوتات والأجهزة الذكية.


مميزات مسيرة الدبور الأسود


بفضل حجمه الصغير وقدراته الاستثنائية على الطيران والتجسس، أصبح الدبور الأسود، العين التي لا تنام في سماء المعركة، حيث يوفر للجنود معلومات استخباراتية دقيقة تساعدهم على اتخاذ قرارات حاسمة، وفيما يلي يستعرض لكم صوت المجلة معلومات عن الدبور الأسود.


وفي الماضي، كانت الجيوش تضم فرق استطلاع وظيفتها الأساسية رصد قوات الخصم بمواقعها واتجاهاتها، لكن مع التوصل لمسيرة الدبور الأسود، أصبحت تلك المسيرة تقوم بمهام الاستطلاع، التي كانت تتطلب فرقا كاملة من الجيوش.


وقررت بريطانيا والنرويج تزويد كييف بـ 850 قطعة من مسيرة الدبور الأسود، وذلك كجزء من حزمة مساعدات جديدة بقيمة 54 مليون جنيه استرليني، وذلك في إطار الحرب المستمرة مع روسيا.

اقرأ أيضًا.. بخطة محكمة.. كيف أطاح الاتحاد السوفيتي بأجهزة التجسس الأمريكية من قلب واشنطن؟


وكانت بريطانيا استخدمت تلك المسيرة الصغيرة لأول مرة في حرب أفغانستان، لكن تلك الطائرة تم تطويرها من قبل النرويج، والدبور الأسود قادرة على الطيران بالقرب من جيوش العدة، دون اكتشافها، مع دخول المباني ورصد تحركات العدو، وتشبه مسيرة الدبور الأسود لعبة الأطفال، ويبلغ مداها 1.2 مل في الساعة.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من