الباحث إبراهيم بدر يكشف سر جديد عن حقيقة لقب الفراعنة وتشويه الحضارة المصرية

الباحث إبراهيم بدر يكشف سر جديد عن حقيقة لقب الفراعنة وتشويه الحضارة المصرية
الباحث ابراهيم بدر

قال الباحث إبراهيم بدر، إن القرآن الكريم يذكر فيه اسم فرعون وهي مرتبطة بقصة فرعون وموسى عليه السلام، حيث أنه لم يتم استخدام كلمة فرعون في القرآن سوى للحديث عن موسى وفرعون.

كلمة فراعنة

وأضاف الباحث، خلال لقائه بالإعلامي أحمد الشرنوبي، بقناة "صوت المجلة"، أن هناك مؤامرة على الحضارة المصرية لتشوية شكلها، ووصف أن كل حكمها كانوا فراعنة ويعتمدوا على تعدد الآلهة، وذلك مختلف تماما عن النصوص الدينية.

اقرأ أيضًا:

ماذا رأى سحرة فرعون عندما ألقى موسى عصاه؟.. الشيخ عطية القطعاني يوضح

وأشار إلى أن كلمة فراعنة هو لفظ يستخدمة المختصين ولا يصح تعميمه على كل الناس، حيث أنه في الفترة الرومانية على سبيل المثال، انقسمت وقتها الإمبراطورية إلى رومانية شرقية، ورومانية غربية، وكان لديهم قرية يقال عليها بيزنطة، ورغم ذلك أهالي الرومانية الغربية لا يعرفون معنى بيزنطة أو مكانها، لأن هذا اللفظ يخص قرية فقط في الإمبراطورية الرومانية الشرقية.

أول من أطلق كلمة فراعنة

وتابع: "أول من أطلق على الحضارة كلمة فراعنة هو فايندرز بيتري، وقال إن هذه الحضارة تعرف بفترة الفراعنة، وذلك نسبة لقصة موسى وفرعون، ومن وقتها تم تعميم كلمة فرعون على كل الكتابات الموجودة في هذه الفترة، حيث كان لدينا حاجز كبير بين التاريخ المصري القديم واللغة، ولكن تم حل هذه المشكلة عندما جاء شامبليون في 1799، وبدأت الترجمة وقتها من المصرية القديمة إلى اليونانية إلى الإنجليزية إلى المصرية.

وأكد الباحث، أن الغرب هو المسئول عن ذلك، حيث أنه لا يريد أن يعظم من الحضارة المصرية القديمة، خاصة أن الغرب ليس لهم أي تاريخ مثل المصري القديم.

اقرأ أيضًا:

علوم الأنبياء في الحضارة المصرية القديمة.. إرث مخفي يكشفه الباحث إبراهيم بدر

إبراهيم بدر يوضح العلاقة بين بني إسرائيل والهكسوس.. جدل بين النصوص الدينية والاكتشافات الأثرية

جثة فرعون.. آية خالدة تروي قصة الطغيان والغرق وتحمل عالمًا فرنسيًا إلى الإسلام | ما القصة؟

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من