الباحث إبراهيم بدر يكشف أسرار قصة يوسف وفرعون بين التاريخ والقرآن

قال الباحث إبراهيم بدر، إن مظلمة سيدنا يوسف كانت مع زوجة قائد البلاد، وبعد برائته، سيطر يوسف على شئون البلاد كلها بين يديه.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الشرنوبي، بقناة "صوت المجلة"، أن قصة فرعون وموسى تؤكد على حقيقة إيمان المصري القديم بالإله الواحد.

وتابع: "الله عز وجل يدعونا في القرآن الكريم إلى إعمال العقل وضرورة التفكير في الأمر، حيث أن لفظ الله أو رب أو ربكم أو حتى كلمة ماعت، هي تعني صاحب البيت، لأن كلمة أرباب أو ربكم تختلف عن كلمة الله، وذلك دليل على إعجاز القرآن الكريم".

يوسف وفرعون

وأشار الباحث إبراهيم بدر إلى أن اخوة سيدنا يوسف عليه السلام، عندما تم اتهامهم بالسرقة، حاول يوسف مساعدتهم والوقوف بجانبهم رغم اتهامهم بالسرقة.

اقرأ أيضًا:

من اكتشاف غرق فرعون إلى الإيمان بالإعجاز القرآني.. اعرف قصة إسلام موريس بوكاي

وأكد الباحث إبراهيم بدر أن المصريين هم أهل البلد، ولم يطردوا سيدنا يوسف مثلما قال البعض، موضحا أن النصوص القديمة أكدت أن كلمة الفراعنة لا تطلق على الـ 7 الآف سنة حضارة، حيث أن الشرائع الدينية والقرآن الكريم لم يعرفوا سوى فرعون واحد فقط.

لقب الملك وفرعون

وتابع: "تم إطلاق كلمة الملك على حاكم البلاد أو حاكم مصر لأن هذا كان الشائع في ذلك الوقت، وفي القرآن الكريم تم ذكر فرعون 44 مرة، وجميعهم يؤكدوا أن كلمة فرعون هي اسم لشخص بذاته حتى لو كان المقصود بها لقب فرعون، فالمقصود هو شخص معين وليس مجموعة من الأشخاص، ولكن عندما نسمع كلمة فرعون نتذكر فرعون وموسى". 

اقرأ أيضًا:

جثة فرعون.. آية خالدة تروي قصة الطغيان والغرق وتحمل عالمًا فرنسيًا إلى الإسلام | ما القصة؟

ماذا رأى سحرة فرعون عندما ألقى موسى عصاه؟.. الشيخ عطية القطعاني يوضح