إيفانكا ترامب.. سبب اختفائها عن المشهد السياسي وتفاصيل جديدة عن حياتها

في عالم السياسة تظهر شخصيات تترك أثرا واضحا وسرعان ما تختفي فجأة، نستعرض لكم عبر صوت المجلة، ضمن النقاط التالية واحدة من هذه الشخصيات هي إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إليكم غموض اختفائها عن المشهد السياسي وتفاصيل جديدة عن حياتها بعد الانسحاب.

ما الذي دفع إيفانكا إلى الابتعاد؟

في الوقت الذي كانت فيه الحملات الانتخابية الأمريكية تحتل العناوين الرئيسية للأخبار، اختفت إيفانكا ترامب، ابنة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، عن الساحة السياسية بشكل مفاجئ، كانت إيفانكا في السابق واحدة من الوجوه البارزة في الحملة الانتخابية، تلعب دورًا محوريًا في دعم والدها.

لكن غيابها خلال الحملة الانتخابية الأخيرة أثار العديد من التساؤلات والشكوك حول الأسباب.

بدأت إيفانكا ترامب في الابتعاد عن الحملة الانتخابية في دورة 2020 بشكل ملحوظ، حيث فضلت البقاء في الظل بعيدًا عن الأضواء، رغم أن إخوانها إيريك ودونالد ترامب الابن كانا يشاركان بنشاط في مختلف الفعاليات، بينما تواصل الحملة الانتخابية زخمها مع ظهور أفراد العائلة الآخرين، اختارت إيفانكا أن تلتزم الصمت، فلم تظهر في الفعاليات الكبرى أو حتى عبر وسائل الإعلام.

مشاكل داخل العائلة

من بين أولى الفرضيات التي طرحت هي وجود مشاكل عائلية مكتظة داخل عائلة ترامب، رغم أن إيفانكا لم تعلن عن هذه المشاكل علنًا، إلا أن البعض يرى أن هناك أمورًا عائلية قد تكون دفعتها للابتعاد عن السياسة وترك الساحة، وفقًا لبعض التقارير الصحفية، يبدو أن الخلافات داخل العائلة قد تكون قد أدت بها إلى هذا التراجع.

الانتقادات المستمرة

نظرية أخرى تشير إلى أن إيفانكا كانت تتعرض لهجوم وانتقادات شديدة من وسائل الإعلام خلال الانتخابات الماضية، ربما كان هذا الهجوم المستمر هو السبب في قرار ابتعادها، فقد تناول الإعلام الأمريكي شخصيتها بشكل مكثف، واعتبرها البعض جزءًا من استراتيجية تلميع صورة والدها.

إعلان الزواج والاستمرارية في الحياة الخاصة

في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أكد زوج إيفانكا، جاريد كوشنر، أن كلاهما لا يخططان لتغيير حياتهما الخاصة لصالح السياسة، حتى في حال فوز والد إيفانكا في الانتخابات، قال كوشنر: "نحن ندعمه ومن الواضح أننا فخورون به، ولكن في كلتا الحالتين، سواء فزنا أو خسرنا، حياتنا ستستمر".

إيفانكا نفسها أكدت في أكثر من مناسبة أن قرارها بالابتعاد عن الأنشطة السياسية يعود إلى رغبتها في إعطاء الأولوية لعائلتها، وفي تصريحات لها، أوضحت أنها تركز على تربية أطفالها وحياتها العائلية بشكل أكبر.

حياة إيفانكا بعد السياسة

بعد فوز والدها في انتخابات عام 2016، تم تعيين إيفانكا في مناصب رسمية داخل البيت الأبيض، مثل رئيسة مكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال، لكن بعد خسارة والدها في انتخابات 2020، اختارت إيفانكا الابتعاد عن الحياة السياسية وأعلنت أنها لن تشارك في حملته الانتخابية لعام 2024.

من الأمور المثيرة للاهتمام هو غياب إيفانكا عن منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها فيما يتعلق بدعم والدها أو الإشارة إلى حملته السياسية، على الرغم من أن حسابها على انستغرام ما زال نشطًا، حيث تشارك صورًا ومقاطع من حياتها اليومية، إلا أن أي ذكر لوالدها أو حملته السياسية غاب تمامًا بعد الخامس من يناير 2021، وهو اليوم الذي شهد فيه أحداث اقتحام الكونغرس الأمريكي.

انشغالها بالأعمال التجارية واكتساب المال

في الوقت الذي يواصل فيه دونالد ترامب خوض حملاته السياسية، سواء في 2020 أو في ترشيحه لانتخابات 2024، يظل غياب ابنته إيفانكا عن الساحة السياسية لغزًا محيرًا، حيث تواصل إيفانكا حياتها بعيدًا عن الأضواء، يبدو أن تركيزها الجديد هو على العائلة والأنشطة الخاصة بها بعيدًا عن السياسة.

إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر يتمتعان بمسيرة قوية في عالم المال والأعمال، كانا يديران إمبراطورية مالية واسعة، وفي عام 2020، كشف الزوجان عن تحقيق دخل يصل إلى 120 مليون دولار، وفقًا للإفصاحات المالية الرسمية التي قدمها كمستشارين في البيت الأبيض، ورغم انخفاض هذا الدخل بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، إلا أنهما لا يزالان ضمن نخبة الأثرياء.

إيفانكا وزوجها لا يزالان ضمن أبرز الشخصيات في عالم المال والأعمال، مع زيادة في قيمة أصولهم بنسبة 60% خلال السنوات الأربع الماضية، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، فقد نجحوا في بناء ثروتهم، وهو ما يعكس ابتعاد إيفانكا عن السياسة بشكل مفاجئ والتركيز على الحياة التجارية والشخصية.

اقرأ أيضًا:

أرقام صادمة.. كم يبلغ راتب دونالد ترامب بعد عودته لكرسي الرئاسة الأمريكية؟

ما هو سبب رغبة ترامب في السيطرة على قناة بنما؟.. أرباحها بالأرقام

التفاصيل الكاملة لـ أزمة تيك توك في أمريكا.. كيف تدخل ترامب لإنقاذ التطبيق الصيني؟

بعد تهديداته.. ما تأثير سياسات ترامب الاقتصادية على مصر بعد تنصيبه رئيسًا لأمريكا؟