إبراهيم بدر يوضح سبب دفن المصريون لسيدنا يوسف في نهر النيل وليس في الأرض

تحدث الباحث في علم المصريات إبراهيم بدر عن سرد دفن النبي يوسف عليه السلام في نهر النيل، وسبب دفنه في هذا المكان، ولماذا أمر الله تعالى بإخراجه حتى يدفن، ويستعرض لكم صوت المجلة حديث الباحث إبراهيم بدر عن مكان دفن سيدنا يوسف عليه السلام.

لماذا دفن المصريون سيدنا يوسف في نهر النيل؟ 

 

أشار الباحث إبراهيم بدر إلى سبب دفن النبي يوسف عليه السلام في نهر النيل قائلا: قصة النبي يوسف من أجمل قصص القرآن الكريم، والنبي يوسف توفي بعد عودته لأهله مرة آخرى، وكانت وفاته، بعد مولد ابراهيم عليه السلام، وقبل وفاته أوصى يوسف عليه السلام، أن يحمل جسده، بعد موته من مصر ويدفن عند ابائه، فحمله موسى عليه السلام، حين خرج مع بني إسرائيل من مصر.

وتابع: وموسى عليه السلام عند خروجه من مصر إلى الشام اهتدى للمكان الذي دفن فيه يوسف، فأخرجه وحمل عظامه ودفنه في الشام، والله تعالى أمر نبيه موسى أن يحمل تابوت يوسف بن يعقوب عليه السلام، ليدفنه بالأرض المقدسة، لكن موسى لم يكن يعلم مكان قبر يوسف الذي دفن فيه.

وعن الطريقة التي عثر من خلالها موسى عليه السلام على قبر سيدنا يوسف فقال إبراهيم بدر، أخذ سيدنا موسى يسأل بني إسرائيل عن مكان القبر، وظل موسى عليه السلام يبحث عن قبر يوسف عليه السلام، إلى أن وجد رجلا كبيرا عمره 300 عام، فقال إن أمه هي الوحيدة، التي تعرف مكان قبر يوسف عليه السلام فأخذ رجل موسى إلى بيت والدته، وكان عمرها 900 عام.

وأكمل: واشترطت المرأة على سيدنا موسى عليه السلام، أن يدعو الله لها أن يعود لها شبابها، مقابل إخباره بمكان قبر سيدنا يوسف، فقال لها موسى عليه السلام، دعيني حتى أسأل ربي فأمره الله تعالى، أن يعطيها ما طلبت، ثم ذهبت معه إلى النيل فدعى موسى الله أن يحسر واستجاب الله له، وظهر له سيدنا يوسف في صندوق مصنوع من المرمر، ثم حمله سيدنا موسى عند خروجه من مصر ودفنه في الأرض المقدسة بالشام.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من